ينقسم سرطان الرحم إلى نوعين رئيسيين:
سرطان بطانة الرحم (Endometrial Cancer):
هو النوع الأكثر شيوعًا.
يبدأ في بطانة الرحم (الطبقة الداخلية للرحم).
العرض الأكثر شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
تشمل عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع هرمون الإستروجين، ومتلازمة لينش.
يشمل أنواعًا عالية الخطورة (مثل السرطان المصلي وسرطان الخلايا الصافية) وأنواعًا أكثر شيوعًا (مثل الورم الشبيه ببطانة الرحم).
ساركوما الرحم (Uterine Sarcoma):
نوع نادر.
يبدأ في عضل الرحم (الطبقة العضلية) أو الأنسجة الضامة.
يُعد أكثر عدوانية وقد يكون علاجه أصعب.
غالبًا ما يتم اكتشافه بعد جراحة استئصال الرحم التي أجريت لسبب آخر.
لتشخيص وتحديد مرحلة السرطان، يتم إجراء الاختبارات التالية:
الفحص البدني والحوضي: للتحقق من حجم الرحم.
عينه بطانة الرحم: هي الطريقة الرئيسية لتشخيص سرطان بطانة الرحم. وهي أقل دقة في تشخيص ساركوما الرحم.
الفحوصات التصويرية: تُستخدم لمعرفة حجم الورم ومدى انتشاره. وتشمل الموجات فوق الصوتية (عبر البطن أو المهبل)، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
اختبارات أنسجة الورم:
MMR/MSI: يوصى بها لجميع حالات سرطان بطانة الرحم للبحث عن علامات قد تشير إلى متلازمة لينش أو توجه العلاج المناعي.
مستقبلات الهرمونات (ER/PR): تُجرى للحالات المتقدمة أو المتكررة لتحديد مدى فعالية العلاج الهرموني.
HER2: يُجرى لبعض الأنواع عالية الخطورة (مثل السرطان المصلي).
تعتمد خطة العلاج على نوع السرطان ومرحلته.
الجراحة (Surgery):
هي العلاج المفضل والأكثر فعالية لمعظم الحالات.
الإجراء الأكثر شيوعًا هو الاستئصال الكامل للرحم (Total Hysterectomy)، بالإضافة إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب (BSO).
أثناء الجراحة، يتم إجراء التصنيف المرحلي الجراحي (Surgical Staging) لتحديد مرحلة السرطان (من الأولى إلى الرابعة)، مما يساعد في تحديد الحاجة لعلاجات إضافية.
العلاج الإشعاعي (Radiation Therapy):
يستخدم موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
يمكن أن يكون إشعاعًا خارجيًا (EBRT) أو إشعاعًا موضعيًا (داخليًا) (Brachytherapy).
العلاج الجهازي (Systemic Therapy):
أدوية تنتقل عبر الدم لعلاج السرطان في الجسم كله.
العلاج الكيميائي (Chemotherapy): هو الأكثر استخدامًا.
العلاج الهرموني (Hormone Therapy): يُستخدم للأورام التي تحتوي على مستقبلات هرمونية (مثل البروجستين أو مثبطات الأروماتيز).
العلاج الموجه (Targeted Therapy) والعلاج المناعي (Immunotherapy): خيارات أحدث تُستخدم غالبًا في الحالات المتقدمة أو المتكررة بناءً على دلالات حيوية معينة (مثل MMR/MSI أو HER2).
1. علاج سرطان بطانة الرحم
الورم الشبيه ببطانة الرحم (Endometrioid):
معالجة حفظ الخصوبة: قد تكون خيارًا لبعض النساء في مرحلة مبكرة جدًا ودرجة منخفضة، اللاتي يرغبن في إنجاب أطفال. يتضمن ذلك تأجيل الجراحة واستخدام العلاج الهرموني (مثل البروجستين) مع مراقبة دقيقة.
العلاج بعد الجراحة: بناءً على المرحلة وعوامل الخطورة، قد تحتاج المريضة إلى علاج إشعاعي أو كيميائي بعد الجراحة.
سرطان بطانة الرحم عالي الخطورة (مثل المصلي والخلايا الصافية):
العلاج يكون أكثر شدة. الجراحة ضرورية ، وغالبًا ما يتبعها العلاج الكيميائي، وأحيانًا الإشعاعي.
تكرار الإصابة (Recurrence):
يعتمد العلاج على مكان العودة والعلاجات السابقة.
يُعاد إجراء اختبارات الدلالات الحيوية (MMR/MSI, HER2) لاختيار العلاج الجهازي الأنسب (كيميائي، مناعي، أو موجه).
2. علاج ساركوما الرحم
الجراحة هي العلاج الأساسي.
العلاج بعد الجراحة:
في المراحل المبكرة (الأولى): قد تكون الملاحظة كافية لبعض الأنواع.
ساركوما أنسجة بطانة الرحم (ESS) منخفضة الدرجة: قد تستجيب للعلاج الهرموني المضاد للإستروجين.
الأنواع عالية الخطورة أو المراحل المتقدمة (II-IV): غالبًا ما يُوصى بالعلاج الكيميائي، وأحيانًا الإشعاعي.
تكرار الإصابة: يعتمد العلاج على الموقع والعلاجات السابقة. قد يشمل الجراحة، الإشعاع، أو العلاج الجهازي (الكيميائي، الهرموني، أو الموجه بناءً على دلالات مثل NTRK أو ALK).
المتابعة: تركز على الفحوصات البدنية المنتظمة. يتم إجراء الفحوصات التصويرية حسب الحاجة لسرطان بطانة الرحم ، وبشكل مجدول لساركوما الرحم.
الآثار الجانبية طويلة المدى:
انقطاع الطمث الجراحي المبكر: (في حال إزالة المبايض) وأعراضه مثل الهبات الساخنة.
الصحة الجنسية: قد تحدث مشكلات مثل جفاف المهبل أو تضيقه (خاصة بعد الإشعاع). يمكن إدارتها بالمرطبات وموسعات المهبل.
تغيرات في الأمعاء والمثانة:.
الوذمة اللمفية (Lymphedema): تورم في الساقين قد يحدث بعد إزالة العقد اللمفاوية.
الاعتلال العصبي: تلف الأعصاب (تنميل أو ألم) بسبب العلاج الكيميائي.
العادات الصحية: يُنصح بالحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي جيد، والإقلاع عن التدخين.
يشدد الدليل على أهمية اتخاذ القرار المشترك بين المريضة وفريق الرعاية.
يشجع على الحصول على رأي ثانٍ.
يقدم قوائم بالأسئلة التي يمكن للمريضة طرحها على فريقها الطبي حول التشخيص، العلاج، والتجارب السريرية .
ينقسم سرطان الرحم إلى نوعين رئيسيين:
سرطان بطانة الرحم (Endometrial Cancer):
هو النوع الأكثر شيوعًا.
يبدأ في بطانة الرحم (الطبقة الداخلية للرحم).
العرض الأكثر شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
تشمل عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع هرمون الإستروجين، ومتلازمة لينش.
يشمل أنواعًا عالية الخطورة (مثل السرطان المصلي وسرطان الخلايا الصافية) وأنواعًا أكثر شيوعًا (مثل الورم الشبيه ببطانة الرحم).
ساركوما الرحم (Uterine Sarcoma):
نوع نادر.
يبدأ في عضل الرحم (الطبقة العضلية) أو الأنسجة الضامة.
يُعد أكثر عدوانية وقد يكون علاجه أصعب.
غالبًا ما يتم اكتشافه بعد جراحة استئصال الرحم التي أجريت لسبب آخر.
لتشخيص وتحديد مرحلة السرطان، يتم إجراء الاختبارات التالية:
الفحص البدني والحوضي: للتحقق من حجم الرحم.
عينه بطانة الرحم: هي الطريقة الرئيسية لتشخيص سرطان بطانة الرحم. وهي أقل دقة في تشخيص ساركوما الرحم.
الفحوصات التصويرية: تُستخدم لمعرفة حجم الورم ومدى انتشاره. وتشمل الموجات فوق الصوتية (عبر البطن أو المهبل)، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
اختبارات أنسجة الورم:
MMR/MSI: يوصى بها لجميع حالات سرطان بطانة الرحم للبحث عن علامات قد تشير إلى متلازمة لينش أو توجه العلاج المناعي.
مستقبلات الهرمونات (ER/PR): تُجرى للحالات المتقدمة أو المتكررة لتحديد مدى فعالية العلاج الهرموني.
HER2: يُجرى لبعض الأنواع عالية الخطورة (مثل السرطان المصلي).
تعتمد خطة العلاج على نوع السرطان ومرحلته.
الجراحة (Surgery):
هي العلاج المفضل والأكثر فعالية لمعظم الحالات.
الإجراء الأكثر شيوعًا هو الاستئصال الكامل للرحم (Total Hysterectomy)، بالإضافة إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب (BSO).
أثناء الجراحة، يتم إجراء التصنيف المرحلي الجراحي (Surgical Staging) لتحديد مرحلة السرطان (من الأولى إلى الرابعة)، مما يساعد في تحديد الحاجة لعلاجات إضافية.
العلاج الإشعاعي (Radiation Therapy):
يستخدم موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
يمكن أن يكون إشعاعًا خارجيًا (EBRT) أو إشعاعًا موضعيًا (داخليًا) (Brachytherapy).
العلاج الجهازي (Systemic Therapy):
أدوية تنتقل عبر الدم لعلاج السرطان في الجسم كله.
العلاج الكيميائي (Chemotherapy): هو الأكثر استخدامًا.
العلاج الهرموني (Hormone Therapy): يُستخدم للأورام التي تحتوي على مستقبلات هرمونية (مثل البروجستين أو مثبطات الأروماتيز).
العلاج الموجه (Targeted Therapy) والعلاج المناعي (Immunotherapy): خيارات أحدث تُستخدم غالبًا في الحالات المتقدمة أو المتكررة بناءً على دلالات حيوية معينة (مثل MMR/MSI أو HER2).
1. علاج سرطان بطانة الرحم
الورم الشبيه ببطانة الرحم (Endometrioid):
معالجة حفظ الخصوبة: قد تكون خيارًا لبعض النساء في مرحلة مبكرة جدًا ودرجة منخفضة، اللاتي يرغبن في إنجاب أطفال. يتضمن ذلك تأجيل الجراحة واستخدام العلاج الهرموني (مثل البروجستين) مع مراقبة دقيقة.
العلاج بعد الجراحة: بناءً على المرحلة وعوامل الخطورة، قد تحتاج المريضة إلى علاج إشعاعي أو كيميائي بعد الجراحة.
سرطان بطانة الرحم عالي الخطورة (مثل المصلي والخلايا الصافية):
العلاج يكون أكثر شدة. الجراحة ضرورية ، وغالبًا ما يتبعها العلاج الكيميائي، وأحيانًا الإشعاعي.
تكرار الإصابة (Recurrence):
يعتمد العلاج على مكان العودة والعلاجات السابقة.
يُعاد إجراء اختبارات الدلالات الحيوية (MMR/MSI, HER2) لاختيار العلاج الجهازي الأنسب (كيميائي، مناعي، أو موجه).
2. علاج ساركوما الرحم
الجراحة هي العلاج الأساسي.
العلاج بعد الجراحة:
في المراحل المبكرة (الأولى): قد تكون الملاحظة كافية لبعض الأنواع.
ساركوما أنسجة بطانة الرحم (ESS) منخفضة الدرجة: قد تستجيب للعلاج الهرموني المضاد للإستروجين.
الأنواع عالية الخطورة أو المراحل المتقدمة (II-IV): غالبًا ما يُوصى بالعلاج الكيميائي، وأحيانًا الإشعاعي.
تكرار الإصابة: يعتمد العلاج على الموقع والعلاجات السابقة. قد يشمل الجراحة، الإشعاع، أو العلاج الجهازي (الكيميائي، الهرموني، أو الموجه بناءً على دلالات مثل NTRK أو ALK).
المتابعة: تركز على الفحوصات البدنية المنتظمة. يتم إجراء الفحوصات التصويرية حسب الحاجة لسرطان بطانة الرحم ، وبشكل مجدول لساركوما الرحم.
الآثار الجانبية طويلة المدى:
انقطاع الطمث الجراحي المبكر: (في حال إزالة المبايض) وأعراضه مثل الهبات الساخنة.
الصحة الجنسية: قد تحدث مشكلات مثل جفاف المهبل أو تضيقه (خاصة بعد الإشعاع). يمكن إدارتها بالمرطبات وموسعات المهبل.
تغيرات في الأمعاء والمثانة:.
الوذمة اللمفية (Lymphedema): تورم في الساقين قد يحدث بعد إزالة العقد اللمفاوية.
الاعتلال العصبي: تلف الأعصاب (تنميل أو ألم) بسبب العلاج الكيميائي.
العادات الصحية: يُنصح بالحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي جيد، والإقلاع عن التدخين.
يشدد الدليل على أهمية اتخاذ القرار المشترك بين المريضة وفريق الرعاية.
يشجع على الحصول على رأي ثانٍ.
يقدم قوائم بالأسئلة التي يمكن للمريضة طرحها على فريقها الطبي حول التشخيص، العلاج، والتجارب السريرية .