سرطان الثدي هو أكثر الأورام الصلبة شيوعاً بين السيدات، وينشأ نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا نسيج الثدي مع قدرة على الانتشار داخل الجسم. يهدف التدخل الجراحي إلى إزالة الورم بالكامل والحفاظ على أفضل نتيجة وظيفية وتجميلية ممكنة حسب كل حالة
عوامل الخطورة
:ترتفع احتمالية الإصابة بوجود بعض العوامل مثل
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي -
BRCA1 وBRCA2 طفرات جينية مثل -
التقدم في العمر -
السمنة والعادات الغذائية غير الصحية -
العلاجات الهرمونية طويلة المدى -
الأعراض
كتلة محسوسة بالثدي -
إفرازات غير طبيعية من الحلمة -
تغيّر في حجم أو شكل الثدي -
تغيّرات جلدية مثل الانكماش أو الاحمرار -
وجود كتلة تحت الإبط -
.يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة لضمان التشخيص المبكر ورفع نسب الشفاء
طرق التشخيص
الفحص الإكلينيكي -
الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة) -
السونار على الثدي -
الرنين المغناطيسي في بعض الحالات -
الخزعة النسيجية لتحديد نوع الورم وخصائصه الجزيئية -
الخيارات الجراحية
:يتم تحديد الخطة الجراحية وفق حجم الورم وموقعه ومرحلة المرض
جراحة الثدي التحفظية مع إزالة الورم فقط والحفاظ على النسيج السليم -
الاستئصال الكامل للثدي مع أو بدون إعادة البناء -
تقييم الغدد الليمفاوية بالإبط باستخدام خزعة العقدة الحارسة أو استئصال العقد -
العلاجات التكميلية
:قد يتطلب العلاج
العلاج الإشعاعي بعد الجراحة التحفظية -
العلاج الهرموني للأورام الحساسة للهرمونات -
العلاج الموجّه والمناعي حسب نوع الورم -
العلاج الكيميائي وفق تقييم الفريق العلاجي -
المتابعة
متابعة دورية منظمة بالفحص السريري وتصوير الثدي لضمان الاكتشاف المبكر لأي تغييرات مستقبلية